وقال الكلبي (?)، ومقاتل (?): هذا على التقديم بتقدير: تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها ليروا أعمالهم، أي إنما أذن لها في الإخبار عن أعمال بني آدم (?) ليروا إياها.
قال الفراء: واعترَض بينهما: {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ (?) أَشْتَاتًا} (?)
قوله: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ}.
قال أبو عبيدة: زنة (?) ذرة (?).
وقال الكلبي: وزن نملة أصغر ما يكون من (?) النمل (?).
وروى يزيد بن الأصم عن ابن عباس قال: إذا وضعت راحتك على الأرض ثم رفعتها فكل واحد مما لزق به من التراب مثقال ذرة (?)، وقال في معنى الآية: ليس من مؤمن ولا كافر عمل خيرًا أو شرًا في الدنيا إلا أراه الله إياه، فأما المؤمن فيغفر له سيئاته ويثيبه بحسناته، وأما الكافر فترد