التفسير البسيط (صفحة 13297)

وقال الكلبي (?)، ومقاتل (?): هذا على التقديم بتقدير: تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها ليروا أعمالهم، أي إنما أذن لها في الإخبار عن أعمال بني آدم (?) ليروا إياها.

قال الفراء: واعترَض بينهما: {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ (?) أَشْتَاتًا} (?)

قوله: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ}.

قال أبو عبيدة: زنة (?) ذرة (?).

وقال الكلبي: وزن نملة أصغر ما يكون من (?) النمل (?).

وروى يزيد بن الأصم عن ابن عباس قال: إذا وضعت راحتك على الأرض ثم رفعتها فكل واحد مما لزق به من التراب مثقال ذرة (?)، وقال في معنى الآية: ليس من مؤمن ولا كافر عمل خيرًا أو شرًا في الدنيا إلا أراه الله إياه، فأما المؤمن فيغفر له سيئاته ويثيبه بحسناته، وأما الكافر فترد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015