التفسير البسيط (صفحة 13293)

3

وقال أبو عبيدة (?)، وغيره (?): الأثقال جمع الثقل، والناس ثقل على الأرض إذا كانوا على ظهرها، فإذا مَاتوا وكانوا في بطنها كانوا ثقلًا لها. فذلك قوله: {أَثْقَالَهَا} وهي الأبدان إذا نشرت، ومنه قول الخنساء (?) ترثي أخاها:

أبعَدَ ابنِ عَمْرو من آلِ الشّريدِ ... حَلَّتْ بهِ الأرْضُ أثقالَها (?)

تقول: لما دفن صار حمله (?) لأثقال الأرض، يعني (?) موتاها. وذكرنا عند قوله: {أَيُّهَ الثَّقَلَانِ}

ثم ذكر أن الكافر ينكر (?) تلك الحالة فقال:

3 - قوله تعالى: {وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا} وهو الكافر (?). الذي لم يؤمن بالبعث، يقول: لأي شئ زلزالها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015