قال ابن عباس: يريد شر الخلائق (?).
وقال مقاتل: يعني شر الخليقة من أهل الأرض (?).
(وقراءة البرية، بغير همز (?)، وهو من برأ الله الخلق، والقياس فيها الهمز إلا أنه مما ترك همزه: كالنبيّ، والذرية، والخابية، والهمز فيه كالرد إلى الأصل المتروك في الاستعمال، كما أن من همز صَار النبيء كان كذلك، وترك الهمز فيه أجود، وإن كان الهمز الأصل، لأنه لما تُرك همزه صار همزه كردّه إلى الأصول المرفوضة مثل هَتَنُوا وما أشبهه (?) من الأصول التي لا تستعمل، وهمزُ من هَمَزَ (البرية) يدل على فساد قول من قال إنه من البر الذي هو التراب، ألا ترى أنه لو كان كذلك (?) لم يجز قول من همزه على حال إلا على وجه الغلط، كما حكوا استلأمْتُ (?) الحجر، ونحو ذلك من الغلط الذي لا وجه له في الهمزة (?)) (?).