والثاني: المشركون، وأهل الأوثان الذين كَانوا لا ينتسبون إلى كتاب، فذكر الله تعالى الجنسين (?) بقوله: {الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ} (?).
وقوله: {مُنْفَكِّينَ}. قال أبو عبيدة (?)، والأخفش (?)، والمبرد (?): زائلين.
وأنشد أبو عبيدة (?) لذي الرمة:
حَراجِيجُ لا تنْفكُّ إلاَّ مُناخَةً على ... الخَسْفِ أو نرمي بها بَلَدًا قَفْرا (?) (?)