وأما (?) أبو عبيدة (?)، والفراء (?)، وغيرهما (?)، فإنهم اختاروا فتح اللام، لأنه بمعنى المصدر، وقالوا الكسر: اسم نحو المشرق، ولا معنى لاسم موضع الطلوع هاهنا، وإن حمل على ما ذكره الزجاج من اسم وقت الطلوع صح.
وقال أبو علي: أما الكسر فإن المصَادر التي ينبغي أن يكون على المفعَل ما قد كسر منها كقولهم: قد علاه المكبر، والمعجز، وقوله: {وَيَسْأَلُونَكَ (?) عَنِ الْمَحِيضِ} [البقرة: 222]، فكذلك كَسْر المطِلعِ جاء شاذًا عما عليه (?) بابه (?).