وذكر عن الزهري قال: ليلة القدر ليلة العظمة والشرف من قولهم: لفلان قدر عند فلان، أي منزلة وشرف (?)، والقول هو الأول.
ثم أخبر عن تعظيم هذه الليلة فقال:
2 - (قوله تعالى) (?): {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} ثم ذكر فضلها فقال:
3 - (قوله تعالى) (?): {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ}.
قال مجاهد: قيامها والعمل فيها خير من صيام ألف شهر، وقيامه ليس فيه ليلة القدر (?). (وهذا قول مقاتل (?)، وسفيان (?)، وقتادة (?)، واختاره الفراء (?)، والزجاج (?)) (?).