وقال (?) مقاتل: لنأخذن بالناصية أخذًا شديدًا (?).
وقال الحسن: السفع الأخذ (?). وهذا كقوله {فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ} [الرحمن: 41]. قال مقاتل: (ثم أخبر عنه أنه فاجر خاطئ فقال:
16 - {نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ}) (?)
قال الكلبي: كاذبة على الله مشركة (?).
وقال أبو إسحاق: ناصية بدل من الناصية، المعنى: لنسفعًا بناصية (?) كاذبة، وتأويله: صَاحبها كاذب خاطئ كما يقال: فلان نهاره صَائم، وليله قائم، المعنى: هو صَائم في نهاره، قائم في ليله (?).
قال ابن عباس: لما نهى أبو جهل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (عن) (?) الصلاة انتهره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (?) فقال أبو جهل: أتنتهرني يا محمد، فوالله لقد علمت مَا بها رجل أكثر ناديًا (?) مني، فأنزل الله قوله:
17 - {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ} (?).