واحد فقيل: سَافلين عى الجمع؛ لأن الإنسان في معنى الجمع، وأنت يقول: هذا (أفضل) (?) قائم، ولا تقول: هذا (أفضل) (?) قائمين؛ لأنك تضمر لواحد، فإذا كان الواحد غير (مقصود) (?) له رجع اسمهُ بالتوحيد، وبالجمع. كقوله سبحانه: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [الزمر: 33]، وقال: {وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ} [الشورى: 48]، [فرد الإنسان على جمع، ورد تصبهم على الإنسان] (?) للذي أنبأتك به (?) (?).
وفي الآية قول آخر، قال مجاهد: ثم رددناه إلى النار (?)، وهو قول الحسن (?)، وأبي العالية (?).