وسئل علي بن أبي طلحة عن هذه الآية فقال: القول فيه كبير، وقد سمعنا أنه يقال: إذا صححت فانصب، يعني: اجعل صحتك، وفراغك نصبًا في العبادة (?). وهو قول أبى عياض يدل على هذا ما روى أن شريحًا مر برجلين يصطرعان، فقال: ليس هذا أُمِرَ الفارغ، إنما قال الله: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ} (?).
وقال الحسن (?)، وزيد بن أسلم (?): إذا فرغت من جهاد العدو فانصب في عبادة ربك، وإلى ربك فارغب.
قال عطاء عن ابن عباس: يريد تضرع إليه راهبًا من النار، وراغبًا في