البخاري (?) فقال: قال ابن عُيَيْنة: إن مع كل عسر يسرًا، كقوله: {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ} [التوبة:52] و"لن يغلب عسر يسرين" (?) يعني أن أحد اليسرين يدرك صَاحب اليسر لا محَالة؛ إما يسر الدنيا، وإما يسر الآخرة، كما أن المجاهد في سبيل الله لن (?) يفوته أحد الحسنيين.
وذهب بعضهم (?) في الآية إلى أنه من مظاهر (?) القول الذي يراد به التأكيد، كقوله {كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ} [التكاثر: 3 - 4]، ونحوه مما تكرر في القرآن (?) وهو في الشعر والكلام أيضًا كثير، كقول الشاعر (?):