واختار أبو إسحاق (أيضًا) (?) هذا القول فقال: معناه أنه لم يكن يدري القرآن، ولا الشرائع، فهداه الله إلى القرآن وشرائع الإسلام (?).
وذكرنا جملة من الكلام في هذا المعنى عند قوله: {مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ} (?)
وجرى بعض المفسرين على ظاهر الآية، فقال الكلبي: {وَوَجَدَكَ ضَالًّا}. يعني كافرًا في قوم ضلال فهداك للتوحيد (?).
وقال السدي: كان على أمر قومه أربعين سنة (?).