قال مقاتل (?)، والكلبي (?): يعني أبا سفيان، ثم عمت الكفار بعده.
وقال عطاء: يريد أمية بن خلف (?).
9 - {وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى} يعني بما صدق (به) (?) أبو بكر وقد فسرنا (?).
10 - {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} قال عطاء: يريد سوف أحول بينه وبين أن يؤمن بالله ويصدقق رسوله (?). وهذا على (قول) (?) من يقول: إنه أمية بن خلف.
وقال مقاتل: يعسر عليه أن يعطي خيرًا (?).
وقال عكرمة عن ابن عباس: للعسرى (?): للشر (?)، وهذا (?) هو القول، وذلك أن الشر يؤدي إلى العذاب، فهو الخلة العسرى، والخير يؤدي إلى اليسرى والراحة في الجنة، فهو الخلة اليسرى، يقول: سنهيئه للشر بأن يجريه على يديه.