وقال الفراء: حذرهم إياها، وكل تحذير (?) فهو نصب (?).
وقوله: {وَسُقْيَاهَا} عطف على ناقة الله، وهو اسم من السقي، {وَسُقْيَاهَا} شربها من الماء وما يسقاها (?).
قال الكلبي (?)، ومقاتل (?): قال لهم صالح: ذروا ناقة الله، فلا تعقروها، وذروا أيضًا سقياها، وهي شربها من النهر، فلا تعرضوا للماء يوم شربها، فإنكم معذبون، فكذبوا صالحًا بالعذاب أنه غير كائن، وهو قوله:
14 - {فَكَذَّبُوهُ} أي بتحذيره إياهم العذاب بعقرها، وذلك أن قوله: {نَاقَةَ اللَّهِ} يدل انتصابه على التحذير، فعقروها وتفسير العقر قد تقدم في هذه القصة.
{فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا} قال عطاء عن ابن عباس: فدمر عليهم ربهم (?) (?)، ونحو هذا قال مقاتل (?).