من أول السورة إلى هنا للشمس (?).
5 - قوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا} قال أبو عبيدة: ومن بناها (?)، وهو مذهب المفسرين، قال عطاء: يريد والذي بناها (?).
قال (?) الكلبي: من بناها؟! الله بناها (?)، ونحو هذا قال مقاتل: والذي خلقها (?).
وذكر الفراء (?)، والزجاج (?) وجهًا آخر، وهو أن تكون "مَا" بمعنى المصدر (?) بتقدير: وبناها، ونحو هذا كثير (?).
6 - قوله تعالى: {وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا} في "ما" وجهين كما ذكرنا "وطحاهَا" قال أبو عبيدة: بسطها من كل جانب (?).
قال الليث: الطَّحْوُ كالدّحو، وهو البَسْطُ، وفيه لغتان: طحا