التفسير البسيط (صفحة 13106)

ويجوز أن يكون من أوصدت ولكنها همز على لغة من يهمز (الواو) إذا كان قبلها ضمة نحو: مُؤسى (?).

(وكان أبو حيه النميري يفعل ذلك) (?)، وقد ذكرنا ذلك فيما تقدم (?)

ومن لم يهمز، احتمل أمرين:

أحدهما: أن يكون من لغة من قال: أوصدتُ فلم يهمز اسم المفعول، كما يقال: من أوعدت موعود.

والآخر: أن يكون قد أصد مثل: آمن، ولكنه خفف، كما تقول في تخفيف جُؤْنَهٍ (?)، وبُؤسٍ، ونُؤْيٍ: جونه، وبوس، ونوى، فيقلبها في التخفيف "واوًا" (?).

قال الفراء: ويقال: من هذا الأصيد، والوصيد، وهو الباب المطبق (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015