وقوله: {وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}.
أي على فرائض الله وأمره. قاله ابن عباس (?)، ومقاتل (?).
(قوله) (?): {وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ} فالأمر فيما بينهم، والتراحم لليتيم، والمسكين، والضعيف. وهذا من صفة أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعبد الرحمن بن عوف، أي كان من الجملة الذين هذه صفتهم.
ثم ذكر أن هؤلاء منهم فقال:
18 - {أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ}.
وتفسير أصحاب الميمنة قد سبق في سورة الواقعة (?)، وكذلك تفسير أصحاب المشئمة الذين ذكروا هاهنا في قوله:
19 - {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ} قد تقدم هناك (?).