التفسير البسيط (صفحة 13085)

وعلى هذا: (الكبد من مكابدة الأمر، وهي معاناة شدته (?)، ومشقته، والرجل يكابد الليل إذا قاسى هَوّلهُ وصعوبته (?) (?).

وقال أهل المعاني: الكبد شدة الأمر، ومنه تكبد اللبن إذا غلظ واشتد، ومنه الكبد: كأنه دم (?) يغلظ ويشتد، فالإنسان مخلوق في شدة مكونة (?) في رحمه، ثم في القماط، والرباط، ثم على خطر (عظيم) (?) عند بلوغه حال التكليف، ومكابدة المعيشة، والأمر والنهي، فينبغي [له] (?) أن يعلم أن الدنيا دار مشقة وكد، وأن الجنة هي دار الراحة والنعمة (?).

ومن المفسرين من يذهب (?) بالكبد إلى شدة الخلق، والقوة، وهو قول الكلبي، قال: نزلت في رجل من بني جمح (?)، كان يكنى أبا الأشدين، وكان يجعل تحت قدميه الأديم (العكاظي) (?)، ثم يأمر العشرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015