قال صاحب النظم: قوله: {ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} تكون عند الوفاة، وقبض الروح، ثم نظم به.
قوله: {فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي}، وهذا لا يكون إلا في الآخرة، فنظم عز وجل خبرًا بخبر في وقت على ظاهره، وهما في وقتين في الباطن (?).
ومن المفسرين من يقول هذا كله، يقال للنفس المطمئنة في الآخرة (?).
ومعنى "المطمئنة": الآمنة من العذاب (?)؛ لأن الله أمنها من العذاب يدل هذا على ما ذكر في حرف أبي: (يا أيتها النفس الآمنة المطمئنة) (?).
وقوله: {ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ} أي إلى ثواب ربك وكرامته (قاله) (?) الحسن (?). قال الفراء: إلى ما أعد الله لك من الثواب (?)، ثم ينتظم بقوله: {فَادْخُلِي فِي عِبَادِي}.