التفسير البسيط (صفحة 1306)

وقال الزجّاج: الويل كلمة يستعملها كل واقع في هَلَكة، وأصله في اللغة: العذاب (?).

وقال ابن قتيبة: قال الأصمعي: الويل تقبيح (?)، قال الله تعالى: {وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} [الأنبياء: 18].

وروى الأزهري عن المنذري عن أبي طالب النحوي أنه قال: قولهم: ويل (?)، كان أصلها (وي) وُصِلت بـ (له)، ومعنى (وي): حزن، ومنه قولهم: ويه (?) معناه: حزن، أُخْرج مُخْرجَ الندبة (?) (?).

وحكى ابن الأنباري عن الفراء: أن أصل هذه الكلمة: وي لفلان، وهو حكاية صوتِ المصاب وَي وَي، فكثر الاستعمال للحرفين، يعني: وي لفلان فوُصِلتْ اللام بوي وَجُعِلَتْ معها حرفًا واحدًا، ثم خُبِّر عَن ويل بلام أُخرى.

وقرأت على أبي الحُسين الفسوي، فقلت: أخبركم حمد بن محمد الفقيه، قال: أخبرني أبو عمر (?)، قال: حضرنا مجلس أبي العباس أحمد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015