قال جماعة المفسرين: جيء بها يوم القيامة مزمومة بسبعين ألف زمام، كل زمَام مع سبعين ألف ملك يجرونها، حتى تنتصب [يسار] (?) العرش (?).
{يَوْمَئِذٍ} يعني: يوم يجاء (?) بها.
{يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ} يتعظ ويتوب له الكافر.
{وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى} قال أبو إسحاق: يُظْهِر التربة، ومن (?) أين له التوبة (?)؟ وهذا كقوله: {أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ} [الدخان: 13]، وتفسير الذكرى قد سبق في مواضع (?).
ثم فسر ذكراه بقوله: {يَقُولُ} (?) يعني الإنسان.
{يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} أي: قدمت الخير والعمل الصَالح، فحذف للعلم به.