وقال الكلبي: إرم هو الذي يجتمع إليه نسب عَاد وثمود (?).
وقال أبو عبيدة: هما عَادان: فالأولى هي إرم (?)، وهي التي قال الله (عز وجل) (?): {أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى} [النجم: 50].
قال ابن الرقيات:
مَجْدًا تَلِيدًا بَنَاهُ أوَّلُهُ ... أدْرَكَ عَادًا وقَبْلَهَا إرَمَا (?)
قال أبو إسحاق: إرم لم تنصرف؛ لأنها جعلت اسمًا للقبيلة، ولذلك فتحت وهي في موضع خفض، قال: ويقال: إرم: اسم لبلدتهم التي كانوا فيها (?).
قوله: {ذَاتِ الْعِمَادِ} فيه قولان:
أحدهما: أنهم كانوا أهل عُمُدٍ سَيَّارة في الربيع، فإذا هاج العود رجعوا (?) إلى منازلهم.
وهذا قول ابن عباس في رواية عطاء (?)، (والكلبي (?)، وقتادة (?)،