وقال في رواية الكلبي: الشفع: يوم النحر، والوتر: ثلاثة أيام بعده (?).
وقال ابن الزبير: الشفع: يومان بعد يوم النحر، والوتر: اليوم الثالث، قال الله تعالى: {فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ} [البقرة: 203] (?).
وقال قتادة: الشفع والوتر: الصلاة منها شفع، ومنها الوتر (?) (?)، (وهو قول عمران بن حصين (?)، ورواه مرفوعًا أيضًا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- سئل عن الشفع والوتر قال: الصلاة منها شفع، ومنها الوتر) (?) (?).