وأما "إيابهم" بتشديد "الياء"، فإنه شاذ (?)، ولم أر أحدًا أجازه غير الزجاج، فإنه قال: (يقال) (?) أيّب إيّابًا على فَيْعَل فِيْعالاً، والأصل إيوابًا فأدغمت "الياء" في "الواو"، وانقلبت "الواو" إلى "الياء"؛ لأنها سبقت بسكون (?). هذا كلامه.
وقوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ} قال عطاء: يريد جزاؤهم (?).
وقال مقاتل: يعني جزاءهم بعد المرجع على الله (?) كقوله: {إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي} [الشعراء: 113]. بمعنى جزاءهم.
تمت