التفسير البسيط (صفحة 13012)

قال أبو عمرو بن العلاء: لأنه من ذوات الأربع يبرك فيحمل عليه الحمولة، وغيره من ذوات الأربع لا يحمل عليه إلا وهو قائم (?).

وقال أبو إسحاق: نبههم على عظيم من خلقه قد ذلَّلَه (?) للصغير يقوده، وينيخه، وينهضه، ويحمل عليه الثقيل من الحمل، وهو بارك فينهض بثقل حمله، وليس ذلك في شيء من الحوامل غيره، فأراهم (?) عظيمًا من خلقه، ليدل بذلك على توحيده (?).

ثم قال: {وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ} يعني من الأرض لا ينالها شيء بغير عمد، (قاله الكلبي (?)، ومقاتل (?)) (?).

(قوله) (?): {وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ}. (على الأرض مُرسَاهَ مثبتة لا تزول) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015