وقوله (?) (تعالى) (?): {حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} قال عطاء: خبر القيامة (?)، وهو قول الحسن (?)، وقتادة (?). وقال الكلبي: يعني النار (?)، (وهو قول سعيد بن جبير (?)، ومقاتل (?)، وذلك أنها) (?) تغشى وجوه الكفار، كما قال عز وجل: {وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ} [إبراهيم: 14]. قال (?) المبرد: الغاشية ما يغشى الناس من أمر الآخرة (?). ومن قال: هي القيامة، أراد أنها تغشى الناس بأهوالها وشدائدها. ويدل على هذا القول: