التفسير البسيط (صفحة 1298)

فقلبت الواو ياءً لسكونها ثم أدغمت (?)، ويجوز في أداء (?) جَمعها التخفيف على نقصان إحدى الياءين (?)، وكذلك ما كان على هذا الوزن من الجمع الصحيح ففيه لغتان، نحو: قرقور وقراقر (?) وإن شئت: قراقير، وحواجب وحواجيب، وجلابب وجلابيب.

فأمَّا الغواشي والجوابي (?) والجواري والليالي فليس فيها إلَّا التخفيف؛ لأنّها منقوصات، وواحدَتُها خفيفة (?).

والأمنيَّة: من التمنّي، كالأغنية من التغنّي. قال الكسائي: أصل التمني في اللغة: حديثُ الرجلِ نفسَه، والعرب تقول: تركتُه قاعدًا يتمنى، أي: يحدث نفسَه.

وأنشد لكعب بن مالك (?) يرثي أباه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015