وكثير من المفسرين (?) قالوا: هذا ابتداء كلام آخر معترض بين قوله: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى}
وقوله (?) (تعالى) (?): {وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى} قال عطاء: نيسرك يا محمد في جميع أمورك لليسرى (?).
وقال مقاتل: نهون عليك عمل الجنة (?)، وهو معنى قول ابن عباس: نيسرك لأن تعمل خيرًا، واليسرى عمل الخير (?).
وروي عن ابن مسعود أنه قال: اليسرى الجنة (?)، والمعنى على هذا: نيسرك للعمل المؤدي إليها.
وذُكر قولان آخران: أحدهما: نهون عليك الوحي، وتحفظه، وتعمله (?)، وتعمل به (?). والآخر: نوفقك للشريعة اليسرى هى الحنيفة