والأنثى من الدواب (?).
{فَهَدَى}. الذكر، والأنثى كيف يأتيها، وهو قول ابن عباس (?)، (والكلبي) (?) (?).
قال عطاء: مثل قوله: {أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى} (?) يريد الذكر والأنثى (?).
واختاره صاحب النظم، قال: معنى هذا (?) هداية الذكر لإتيان الأنثى كيف يأتيها؛ لأن إتيان ذكران الحيوان مختلف لاختلاف الصور والخلق، والهيآت، فلولا أنه عز وجل جعل كل ذكر على معرفته (?) كيف يأتي أنثى جنسه لما اهتدى لذلك (?).
وذكر مقاتل قولًا آخر فقال: هداه لمعيشته ومرعَاه (?). وقال مجاهد: