ومن هذا ما ذكره سيبوبه (سماعًا عن العرب: رويد الشعر يَغِبَّ، قال: يريدون: أرُوِدْ الشعر، كما تقول: دَع الشعر، وأنشد (?):
رُوَيدًا عَلِيُّا جُدَّ ما ثَدْيُ أمِّهِم (?) ... إلينا ولكن وُدُّهُم مُتَمايِنُ (?) (?)
ولا ينصرف "رويد" في هذا الوجه؛ لأنها غير متمكنة.
الوجه الثاني: أن تكون بمنزلة سَائر المصادر، فتضاف (?) إلى ما بعدها كما تضاف المصَادر، تقول: رويد زيد، كما تقول: ضرْب زيدٍ، قال الله عز وجل: {فَضَرْبَ الرِّقَابِ} [محمد: 4].
الوجه الثالث: أن يكون نعتًا منصوبًا كقولك: سَاروا سَيْرًا (?) رويدًا