ابن عباس (?)، (ومقاتل (?)) (?): حرقوهم بالنار. وهو قول قتادة (?).
(قال الزجاج) (?)،: يقال: [فتنت] (?) الشيء: أحرقته، والفتين: حجارة سود كأنها محرقة (?). ومنه قوله: {يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ} [الذاريات: 13].
قولى تعالى: {ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا} قال ابن عباس: يريد من فعلهم ذلك، ومن الشرك الذي كانوا عليه (?).
{فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ}. (بكفرهم. {وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} بما أحرقوا المؤمنين. قاله الزجاج) (?): والحريق النار، ويكون عذاب جهنم نوعاً من التعذيب غير الإحراق للتفصيل في الذكر (?).
وقال الربيع بن أنس: {وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} يعني في الدنيا، وذلك أن