وابن عباس (?) في رواية مجاهد. والمعنى: لتركبن يا محمد سماء بعد سماء. قال الكلبي: يصعد فيها (?).
ويجوز أن يريد درجة بعد درجة، ورتبة بعد رتبة في القربة من الله تعالى، ورفعة المنزلة (?).
ويجوز أن يكون المعنى: لتركبن السماء حالاً بعد حَال من تغير حَالاتها التي وصفها الله من الانشقاق، والطي، وكونها مرة كالدهَان، ومرة كالمهل، وهو قول عبد الله (?).
وروى الفراء بإسناده عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس: لتركبن، بفتح (?) "الباء"، وفسر: لتصيرن الأمور حَالاً بعد حَال (?).