(والضحاك) (?) (?): إنك عامل لربك عملًا. وقال مقاتل: سَاعٍ بعملك إلى ربك سعياً (?).
وقوله (?): {فَمُلَاقِيهِ} قال أبو إسحاق: فملاق ربك. وقيل: فملاق عملك (?).
والمعنى: ثواب عملك.
7، 8 - (قوله تعالى) (?): {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (?) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (?)} قال مقاتل: (لأنه) (?) يغفر ذنوبه، ولا يحاسب بها (?). وروت عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من نوقش الحساب فقد هلك"، قلت: يا رسول الله، {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (?) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (?)}؟ قال: "ذلك العرض، ولكن من نوقش الحسَاب عُذب" (?).
فمعنى قوله: {يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} أي تعرض عليه سيئاته، ثم يغفرها