التفسير البسيط (صفحة 12865)

يصدقون (?).

ثم استأنف: {إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}

قال مقاتل: يعني أنهم بعد العرض والحسَاب لا ينظرون إليه، وينظر المؤمنون إلى ربهم (?).

وقال الكلبي: يقول إنهم عن النظر إلى رؤية ربهم لمحجوبون، والمؤمن لا يحجب عن رؤيته (?).

وقال أبو علي البجلي (?): كما حجبهم في الدنيا عن توحيده، حجبهم في الآخرة عن رؤيته (?).

وسئل مَالك بن أنس عن هذه الآية: لمَّا حجب أعداءه فلم يروه، تجلى (?) لأوليائه حتى رأوه (?).

وروى مالك لنا عن الشافعي -رحمه الله (?) - أنه أجاب في هذه الآية لمَّا حجب قومًا بالسُّخْطِ دل على أن قومًا يرونه بالرضا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015