التفسير البسيط (صفحة 12839)

فبنى (?) ("غير" على) (?) الفتح لما أضيف (?) إلى قوله نطقت -قال- وجائز أن يكون نصبه على معنى هذه الأشياء المذكورة فيكون (?) يوم لا تملك نفس لنفس شيئا (?).

وذكر أبو علي وجهًا آخر للنصب وهو: أن اليوم لما جرى في أكثر الأمر ظرفًا ترك على مَا كان يكون عليه في أكثر أمره، والدليل على ذلك: ما اجتمع عليه القراء، والعرب في قولهم: {مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ} [الأعراف: 168]، {وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ} [الجن: 11]، ولا يرفع ذلك أحد، ومما يقوى النصب قوله: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ} [القارعة: 3 - 4] وقوله: {يَسْأَلُونَ (?) أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ (12) يَوْمَ (?) هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ} [الذاريات: 12 - 13]، فالنصب في {يَوْمَ لَا تَمْلِكُ} مثل هذا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015