وقال أبو علي (?): على معنى التخفيف عَدلَ بعضه ببعض فكنت معتدل الخلقة متناسبها، فلا تفاوت فيها (?)، ولا يلزم على هذا ما لزم (?) الفراء.
8 - وقوله (?) (تعالى) (?): {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ}
قال مجاهد: في صورة أب، أو خال، أو عم (?)، ويدل على صحة هذا ما روى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال (?): "وإذا استقرت النطفة في الرحم أحضرها الله كل نسب بينها وبين آدم" (?).