وقال ابن مسعود: ما قدمت من خير ومَا أخرت من سُنة استن بها بعده (?).
وهو قول (الكلبي (?)، ومجاهد (?)، وقتادة (?)، وعطاء (?)، والقرظي (?) (?).
وهذه الآية مفسرة في قوله [[ينبؤ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر]] [القيامة: 13].
6 - (قوله) (?): {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ} (?)، مخاطبة للكفار. لقوله: {مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} (أي مَا خدعك، وسول إليك الباطل حتى أضعت ما وجب عليك) (?)
والمعنى: مَا الذي أمنك من عقابه، ويقال: غره بفلان، إذا أمنه المحذور من جهته وهو غير مأمون، وهذا كقوله {وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} [فاطر: 5].