(وقال الزجاج: تنفس) (?):إذا امتد حتى يصير نهارًا بينًا (?). وأنشد (أبو عبيدة) (?) لعلقمة بن قرط:
حتى إذا الصبحُ لها تَنَفَّسا ... وانجاب عنها ليلُها فَعَسْعَسا (?) (?)
وحكى الأزهري: إذا تنفس: إذا انشق وانفلق حتى يتبين، ومنه يقال: تنفَّست القوس: إذا تصدَّعَت (?)، والنَّفْس (?): الشَّقُّ في القِدح، والقَوْس، وما أشبهها. ذكره اللحياني (?) (?).
19 - ثم ذكر جواب القسم، وهو قوله: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ} يعني جبريل عليه السلام في قول الجميع (?).