تكنست المرأة إذا دخلت هودجها، تشبه بالظبي إذا دخل الكناس، ومنه قول لبيد:
شاقَتْكَ ظُعْنُ الحيِّ يومَ تَحمَّلوا ... فَتَكنَّسوا قُطُنًا تَصِرُّ خِيامُها) (?) (?)
واختلفوا في خنوس النجم وكنوسها، فقال علي-رضي الله عنه-: النجوم (?) تخنس بالنهار فتخفى، ولا ترى، وتكنس في وقت غروبها (?).
ومعنى تخنس، على (?) هذا القول، تتأخر عن البصر، فلا ترى.
وقال الفراء: خنوسها أنها تخنس في مجراها وترجع (?).
قال الليث: الخنس: الكواكب الخمسة، تخنس الأحيان راجعة حتى