التفسير البسيط (صفحة 1278)

73

مثله فإن فيه الإدغام (?) والإظهار في مصدره (?). وكتب في المصحف (فادّرأتم) بغير ألف قبل الراء (?) كما كتبوا (الرحمن) بغير ألف الاختصار، لأنهم قد يحذفون لطول الكلام كما يحذفون لكثرة الاستعمال.

وقوله: (فيها) الكناية عائدة على النفس (?).

وقال ابن الأنباري: يجوز أن تعود على القتلة، لأن (قتلتم) يدل على المصدر (?). {وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} من أمر القتيل، وأدخل التنوين لأنه ميعاد في المستقبل (?)، وقد مضى الكلام في هذه المسألة (?).

73 - قوله تعالى: {فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا} قال ابن عباس: اضربوه بالعظم الذي يلي الغضروف، وهو المقتل.

وقال الضحاك: بلسانها، واختاره الحسين بن الفضل.

سعيد بن جبير: بعَجْب ذنبها، واختاره يمان بن رباب، قال: لأنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015