أصدره، فصار حاله كحال الغني عن الشيء في أن نفسه لا تنازع إليه (?).
38 - ثم وصف أحوال المؤمنين والكفرين في ذلك اليوم، فقال: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ} مشرقة مضيئة منكشفة الألوان، ناضرة (?).
39 - {ضَاحِكَةٌ} (?) قال عطاء: مسرورة (?).
وقال الكلبي: يعني بالفراغ من الحساب مستبشرة فرحة بما نال من كرامة الله ورضاه (?).
40 - (قوله تعالى) (?): {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ} قال الليث: الغَبَرَة: لَطْخُ غبار، والغُبْرَة: اغبِرار اللَّوْن يَغْبَرُّ لِلْهَمِّ (?) (?).