ولكن المعنى: يوم يفر المرء من موالاة أخيه، أو من مساءلة (?) أخيه؛ لاهتمامه بشأنه، وأنت تقول لمن تكلم (?): فررت مما ألزمك (?)، لا تريد بذلك نفارًا في المحل (?)، فأما الفرار من موالاته يدل عليه قوله: {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا}. [البقرة: 166]
وأما الفرار من نصرته، [فيدل] (?) عليه: {يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ} [الدخان: 41].
وأما المساءلة يدل عليه قوله: {وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا} [المعارج: 10] (?)
قوله (تعالى) (?): {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} قال المفسرون (?):