وقالت بنو تميم: لعمر بن هبيرة (?) لما قتل صالح بن عبد الرحمن (?): أقبرنا صالحًا، قال: دونكموه. والذي يدفن هو القابر (?).
وقال ابن السكيت: أقبرت فلانًا، أي صيرت له قبرًا يدفن فيه (?).
([أقبره] (?) جعله مقبورًا, ولم يجعله ممن يُلقى للطير، والسباع، ولا ممن يلقى في النواويس (?)، كأن القبر مما أكرم به المسلم.
قال: ولم يقل: فقبره, لأن القابر هو الدافن بيده، والمقبر هو الله؛ لأنه صيره ذا قبر، وليس فعله كفعل الآدمي، والعرب تقول: بترت ذنب البعير، والله أبتره، وعضبت (?) قرن الثور، والله أعضبه، وطردت فلانًا عني، والله أطرده: صيره طريدًا) (?).
22 - قوله: {ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ} (أي بعثه بعد موته، يقال: أنشر الله