تعرض عنه بوجهك.
قل أبو إسحاق معناه: تتشاغل، يقال: لهيت عن الشيء، وألهى عنه إذا تشاغلت عنه (?).
11 - ثم وعظ نبيه -صلى الله عليه وسلم- فقال: {كَلَّا} هو، وهو ردع وزجر (?).
قال مقاتل: لا تقبل على من استغنى، وتعرض عمن يخشى (?). ثم استأنف فقال:
(قوله تعالى) (?): {إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ} (لمن يخشى) (?) قال مقاتل: يعني أنها آيات القرآن (?).
وقال الكلبي: يعني هذه السورة (?). (وهو قول الأخفش (?)، والفراء (?)) (?).
12 - قوله: {فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ} يعني الوحي، والقرآن (?).