40 - {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ} تقدم تفسيره في سورة الرحمن (?).
{وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى} قال عطاء (?)، والكلبي (?)، (ومقاتل (?)) (?): نزلت في مصعب بن عمير.
والمعنى نهى نفسه عن المحارم التي يشتهيها، وعما كان يهوى في الجاهلية.
وقال مقاتل: هو أن الرجل يهم بالمعصية فيذكر مقامه على الله للحساب فيتركها (?)، فذلك قوله: ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى أي مأواه ومصيره.