التفسير البسيط (صفحة 12736)

35

أخذت -فيما أحسب- من قولهم: طمَّ الفرسُ طميمًا إذا استفرغ جهده في الجري، و"طم الماء" إذا ملأ النهر كله (?).

قال الليث: الطَّمُّ: طَمُّ البئر بالتراب، وهو الكَبْس، وطم السيل الرَّكيَّة (?): إذا دفنها حتى يسوِّيَها، ويقال للشيء الذي يكثر حتى يعلو: قد طم، والطامة: الحادثة التي تطم على ما سواها (?)، ومن ثم قيل: فوق كل طامَّة طامَّة (?).

قال الفراء: هي القيامة تطم على ما سواها، ومن ثم يقال: تَطِمّ وتَطُمّ: لغتان (?).

قال الزجاج: هي الصيحة التي تطم كل شيء (?).

وقوله (?): {يَوْمَ يَتَذَكَّرُ} أي جاءت الطامة.

35 - {يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى} أي ما عمل من خير وشر في الدنيا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015