المؤمن تسبق إلى الملائكة الذين يقبضونها (?)، تبادر الخروج شوقًا إلى كرامة الله. (وقال عطاء هي: الخيل (?)) (?).
وذكر صاحب النظم: أن هذه الآية ذكرت بـ: "الفاء"، والتي قبلها بـ: "الواو"؛ لأنها أقسام مستأنفة، وهذه مسببة من التي قبلها، كأنه قيل: واللاتي سبحن فسبقن، كما تقول: قام فذهب، [أوجبت] (?) الفاء أن القيام كان سببًا للذهاب، ولو قلت: قام وذهب لم يجعل القيام سببًا للذهاب (?).
5 - قوله تعالى: {فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (?)} أجمعوا على أنهم الملائكة (?).