من قدميه إلى حلقه نشطًا بالكرب، والغم، كما تنشط الصوف من سفود (?) الحديد.
(وهذا النشط، وهو الجذب، يقال: نَشَطْتُ الدّلوَ أنشِطُها، وأنشُطها نَشْطًا: نزعتها) (?).
[وهذا قول الل] (?).
وروي عن ابن عباس (أيضًا) (?) أنه قال: الناشطات الملائكة (?) تنشط نفس المؤمن فتقبضها (?).
واختاره الفراء، فقال: هي الملائكة تنشط نفس المؤمن فتقبضها، وتنزع نفس الكافر (?).
وإنما اختار ذلك لما بين النشط والنزع من الفرق في الشدة واللين،