قال (?) مسلم (?): دعا ابن عباس غلاماً له، فقال: اسقنا دهاقاً، قال: فجاء الغلام بها ملأى، فقال ابن عباس: هذا الدهاق (?).
قال عكرمة: وربما سمعت ابن عباس يقول: اسقنا، وأدهق لنا (?). وقال آخرون (?): هي المتتابعة.
وأهل اللغة على القول الأول، وأصل القول الثاني من قول العرب: (ادَّهقت الحجارة ادِّهاقاً، وهو شدةٌ تلازمها، ودخول بعضها في بعض) (?). والمتتابع كالمتداخل.
عكرمة في قوله: (وكأساً دهاقاً) قال: هي الصافية (?).