وقال المبرد: مَرصاداً محلاً يرصد، أي هو معد لهم (?).
والمرصاد -على هذا- المكان والمحل الذي يرصد به، أي هو معد لهم، وجهنم مرصاد يرصد به خزنتها الكفار.
قال أبو إسحاق: يَرْصُدُ أهل الكفر، ومن حق عليه العذاب (?)، وهو قول الحسن قال: يرصدهم والله (?).
وعلى هذا يجوز أن يكون المرصاد مفعالاً من الرصد، وهو الترقب.
بمعنى: ذلك يكثر منه، والمفعال من أبنية المبالغة، كالمعطار، والمعمار، وهو لمن دام منه الفعل) (?).
ثم بين أنها مرصاد لمن، فقال: {لِلطَّاغِينَ} قال ابن عباس (?)، ومقاتل (?): يريد للمشركين الضالين.
وقوله: {مَآبًا} بدل من قوله: (مرصاداً).
23 - قوله تعالى: {لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا}
وقرأ حمزة (لبثين فيها) (?)، .......