القراء (?) على تثقيل الأول، وتخفيف الثاني ليوافق كل منهما ما قبله. وقال: {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ} [الرحمن: 5] وقال في موضع آخر: {عَطَاءً حِسَابًا} [النبأ: 36]، وهو كثير.
وأما رفع يعتذرون بالعطف على "يؤذن" أي ليس يؤذن، ولا يعتذرون، هذا لم يؤذن لهم لم يعتذروا.
قوله تعالى: {هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ} أي القضاء والفصل بين أهل الجنة والنار، وأهل الحق والباطل.
{جَمَعْنَاكُمْ} يعني مكذبي هذه الأمة.
{وَالْأَوَّلِينَ} يعني الذين كذبوا سائر النبيين.
قوله: {فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ} قال عطاء: يريد: كنتم في الدنيا